»، وكان الزبير يلبس عمامة صفراء يوم بدر، فنزلت وعليها عمائم صفر، فقال النبي: « إِنَّ الْمَلائِكَةَ نَزَلَتْ عَلَى سِيمَاءِ الزُّبَيْرِ».
كان الزبير من جملة أنصار في الفتنة، فلما قُتِل عثمان ندم الزبير وأصحابه على عدم مساعدته، وعزموا على الأخذ بثأر عثمان، وبعدما بايع ؛ طلب منه الزبير تعجيل إقامة القصاص، واقترحا أن يخرجا ، فقال : « دعني فلآت البصرة فلا يفجئك إلا وأنا في خيل»، وقال الزبير: « دعني آت الكوفة فلا يفجئك إلا وأنا في خيل»، فأمرهما علي بالتريّث.