في سنة أنشأ مجلة موارد الحكمة.
شَكْوَاهُ مِنْ أَهْلِ زَمَانِهِ: اُبْتُلِيَ اِبْنُ بَدْرَانَ مِنْ أَهْلِ زَمَانِهِ اِبْتِدَاءً مِنْ أَهْلِ بَلْدَتِهِ دُومَا, اَلَّتِي أَخْرَجَهُ أَهْلُهَا مِنْهَا بَعْدَ أَنْ عَادَ إِلَيْهَا مِنْ سَفَرِهِ إِلَى أُورُبَّا وَالْمَغْرِبِ.
ومن شيوخه اَلْعَلَّامَة مُحَمَّدِ بْنِ مُصْطَفًى اَلطَّنْطَاوِيِّ اَلْأَزْهَرِيِّ, نَزِيلِ دِمَشْقٍ, الّذي تلقّى على يديه علوم اَلْهَيْئَةِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيقَاتِ, كَمَا تتلمذ على اَلشَّيْخِ عَلَاءِ اَلدِّينِ عَابِدِين اَلْحَنَفِيِّ، وكذا عَنْ مُفْتِي اَلْحَنَابِلَةِ اَلشَّيْخِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ اَلشَّطِّيِّ، واَلشَّيْخُ مُحَمَّد بْن يَاسِينِ اَلْعَطَّار، واَلشَّيْخُ عُمَر اَلْعَطَّار.
ثالثاً: الوجيه محمودٌ الباروديُّ ـ أحدُ رجالِ السِّياسةِ والتِّجارةِ في سوريَّةَ الذي نزلَ ابنُ بدرانَ في ضِيافتِهِ سنتينِ ونِصْفَ السَّنَةِ بعدَ نفيه من بلدته دوما وهجرتِه إلى دمشقَ.