وقال الحنفية: يؤذن المصلي للفائتة ويقيم؛ لأنها بمنزلة الحاضرة، فإن فاتته صلوات أذن للأولى وأقام، وكان مخيراً في الباقية بعدها: إن شاء أذن وأقام لكل واحدة، وهو أولى؛ لأن ما سن للصلاة في أذانها، سن في قضائها كسائر المسنونات.
استمع إلى أذان الصلوات واعرف أوقات الصلاة والأذان لكل من و وقت الشروق في القاهرة و اذان الظهر في القاهرة و اذان الجمعة في القاهرة و صلاة العيد في القاهرة و وقت الافطار في القاهرة و وقت السحور في القاهرة و وقت الامساك في القاهرة و اذان العصر في القاهرة و و اذان العشاء في القاهرة.
لكن قال حبيب الرحمن الأعظمي ص ٢٥ : والحق عندي أنه حسن الحديث، لأنه روى عنه ابن المثنى ونصر بن علي وخليفة وسفيان العصفري، فبطل قول أبي حاتم: إنه ليس بمشهور، ووثقه ابن عدي وابن حبان، فحديثه هذا حسن لذاته، ولا شك في كونه حسنا لغيره لأن له شواهد، انتهى.
قَوْلُهُ: وَيَنْبَغِي أَنَّهُ إنْ طَالَ الْفَصْلُ إلَخْ سَبَقَهُ إلَيْهِ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ عَلَى الْمِنْهَاجِ حَيْثُ قَالَ فَلَوْ سَكَتَ حَتَّى فَرَغَ كُلُّ الْأَذَانِ ثُمَّ أَجَابَ قَبْلَ فَاصِلٍ طَوِيلٍ كَفَى فِي أَصْلِ سُنَّةِ الْإِجَابَةِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ.