فتبين بذلك : أن المعافى وهم في إسناد الحديث ومتنه ، والصواب : رواية الجماعة ، عن إبراهيم بن طهمان.
نعم؛ تلكم المسؤوليَّةُ الحقَّة التي تستشعِرُ خشيةَ الله مع كلِّ قبسةِ قلمٍ، وهمسَةِ فمٍ، وإمضاءِ توقيعٍ، فتُخرِسُ ضجيجَ المظاهِر، وتكُفُّ رعونةَ المناصِب، وتُخفِّفُ زهوَ الجاه، وتُنهْنِهُ حُظوظَ النفسِ ودَخَلَ الذاتِ.
مدة إقامته بمكة : وأقام بمكة يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس، وكان يوم التروية يوم الجمعة، فخطب قبل التروية بيوم بعد الظهر بمكة.
ومن فضلها كذلك أن كل خطوة نحو المسجد لأدائها تعادل في الثواب صيام سنة وقيامها.