ضبطت واشنطن وموسكو مراهقات الحلفاء وشراهات الوكلاء.
منع خروج الأموال الناتجة عن بيع الحصص في الشركات أو الاستثمارات، وعرض السلطات الروسية شراء أيّ حصة لأيّ مستثمر أجنبي يريد بيع حصّته من دون السماح له بإخراج أمواله.
ويبقى السؤال المحير: هل يمكن للعالم المعاصر بأدواته التكنولوجية وآلياته المعلوماتية أن يتفادى الصراع العالمي كما حدث في القرن الماضي؟ الاختراقات السيبرانية في واقع الحال باتت هواجس الحرب العالمية الثالثة أقرب من جراء تطور خطير لم يكن حاضراً زمن الحرب الباردة، فقد تغير شكل العالم، من التعاطي الواقعي إلى التعامل في الفضاء السيبراني.
.