اللّهم إنّي أسالك بأن لك الحمد لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، المنان يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إنّي أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.
فقوله رَغَباً وَرَهَباً مصدران بمعنى اسم الفاعل، منصوبان على الحال، وفعلهما من باب «طرب» وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ أى: مخبتين متضرعين لا متكبرين ولا متجبرين.
وقد فُسّر الغيب في هذه الآيات بالدنيا؛ لأن أهلها في غيب عما وعدوا به من أمر الآخرة، والموجب لخشية اللَّه تعالى في السر والعلانية، أمور منها: 1-قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي.
و الذي أراه أن الحديث يصح مرفوعا لأنه رواه ابن المبارك هكذا و زيادة الثقة مقبولة و ربما غابت هذه الرواية عن الألباني فضعفه بسبب سفيان في وكيع عند الترمذي , و الله أعلم.