الخيار الثالث: أن يعوض النقص في ذلك بكلامه هو، ويطيل في الوصف والعرض بكلام إنشائي خالٍ من النصوص، ولستُ أحبِّذ هذه الطريقة وإن سلكها كثير من الخطباء لما يلي: 1 - أنها تحوِّل الخطبة إلى ما يشبه كلام الإعلاميين والإخباريين.
.
قال ثَوْبَانُ يا رَسُولَ اللَّهِ! بأجساد لا تتعب، بعشق لا يعرف سكانَه.
فها هي الآن تضمه بين ذراعيها.