وجدت الأميرة ريشةً جميلةً، فالتقطتها وحرَّكتها، وما إن لامست الريشة العامود حتى ظهرت صورة أخيها الأكبر وعاد إلى طبيعته، ثم ذهبت للعامود الثاني ولامسته فعاد الآخر إلى طبيعته، أخذ الإخوة من التفاح الموسيقي وتناولوا منه فأصبح صوتهم جميلًا، ففرحوا وبدؤوا بالغناء، سمع الملك صوتهم الجميل فأمر بقدومهم إلى القصر، وعندما رأى النجمة بين جبين كل واحد منهم عرف أنّهم أبناؤه.
أَطْلِقْ يَدِي، وَإلَّا لَطَمْتُكَ بِيَدِي الْأخُْرَى فَلَمْ يُجِبْهُ التِّمْثالُ، فَاشْتَدَّ غَيْظُ الْأرَْنَبِ مِنْهُ، وَلَطَمَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، فَالْتَزَقَتْ بِالتِّمْثال — كَمَا الْتَزَقَتْ يَدُهُ الْيُمْنَى — مِنْ قَبْلُ — وَعَجَزَ عَنْ نَزْعِهَا مِنْهُ أَيْضًا.
ولكن الحيوانات قد وفت بوعدها مع الأسد بالفعل، وكانت تقدم له كل يوم حيوان حتى لا يطارد أحداً منهم، وهكذا أصبحت جميع الحيوانات يتجولون حول الغابة دون أي خوف من التعرض للهجوم من قبل الأسد.
شجرة التفاح المثمرة : وبعد مشي طويل وجد شجرة تفاح مثقلة بالثمار ، فأخذ يلتقط التفاح اللذيذ ، ويضعه في حقيبته حتى امتلأت ، وفي طريق العودة ، صادفه خلد ، فسلم عليه وسأله عن حاله ؟ فأجاب الخلد قائلًا : إني جائع جدًا ، وأبحث عن شيء أسد به رمقي.